من الأفران إلى المخيمات .. القضاء على المجاعة في شمال قطاع غزة

في زمن الحرب، حين تفقد العائلات منازلها وأمانها وحتى قدرتها على تلبية أبسط احتياجاتها، يصبح الخبز أكثر من مجرد طعام؛ يصبح الحياة نفسها. في مخيمات النزوح شمال غزة، تكافح آلاف العائلات يوميًا لتأمين وجبة واحدة فقط لأطفالها. وفي خضم هذه الأزمة، أطلقت جمعية الأمل للمرأة والطفل مبادرة منقذة للحياة: مشروع المخبز نصف الآلي لإنتاج الخبز الطازج وتوزيعه على العائلات النازحة

مشروع الدعم النفسي الاجتماعي: شفاء الجروح النفسية وتجديد الأمل

لقد خلّفت الحرب المستمرة في غزة جراحًا عميقة لدى العائلات، لكن الأكثر هشاشة وتأثرًا كانوا الأطفال. فإلى جانب فقدان البيوت والمدارس والأحبة، يواجه العديد من الأطفال جروحًا غير مرئية، كالخوف والقلق والصدمات النفسية، التي تهدد شعورهم بالأمان وتبدد آمالهم الصغيرة. ومن منطلق إدراكها لهذه الحاجة الملحّة، كانت جمعية الأمل للمرأة والطفل في طليعة المبادرين إلى تنفيذ مشروع الدعم النفسي الاجتماعي (PSS)، المصمم لشفاء القلوب واستعادة الصمود لدى أصغر ضحايا الحرب

مشروع مركز الأمل الطبي: حيث يتحول الألم إلى أمل

في قلب غزة، حيث خلّفت الحرب جراحًا عميقة في الأجساد والأرواح، يعيش عدد لا يُحصى من الناس مع إصابات لا تلتئم بسهولة. وسط الدمار الناتج عن القصف والمعاناة من الأمراض المزمنة، لم يكن الاحتياج إلى رعاية طبية متخصصة يومًا أعظم مما هو عليه الآن. ومن أجل تلبية هذا النداء العاجل، أطلقت جمعية الأمل للمرأة والطفل مشروع مركز الأمل الطبي، المكرس لعلاج بعضٍ من أكثر الحالات ألمًا وتهميشًا: القدم السكرية، الجروح المزمنة، والإصابات الناجمة عن الحرب